فوائد الشعير المطحون، يحتوي الشعير على العديد من العناصر الغذائية التي تفيد الصحة العامة ويقي من كثير من الأماض ويبمد الجسم بالطاقة والشعور بالشبع لفترات طويلة من الوقت، لأنه ساهم في تحسين عملية الهضم، مما يكون خيارا مثاليا لمن يريدون إنقاص الوزن، ومن خلال موقع perfect2body.com – بيرفكت توبادي سنوضح لكم العديد من الفوائد المتعلقة به
الشعير المطحون
هو عبارة عن حبوب مطاطية ونكهة شبيهة بالمكسرات، ويصنف بأنه رابع أنواع الحبوب إنتاجا في العالم بعد الذرة والأرز والقمح، بفضل احتوائه على العديد من الفوائد، ويمكن سحق الشعير ليتحول إلى الشعير المطحون والاستفادة منه بشكل عام.
فوائد الشعير المطحون
يعد الشعير من أشهر أنواع الحبوب المستخدمة بكثرة في كثير من دول العالم، وتتميز بالعديد من الفوائد في تحسين الهضم وفقدان الوزن على سبيل المثال ما يلي.
- غني بالعديد من العناصر المفيدة
يحتوي الشعير على مجموعة من المعادن والفيتامينات والنحاس والفسفور والمغنسيوم، وكل هذه العناصر تفيد الصحة العامة للجسم، ويمكن أن يؤدي نقع الشعير إلى تحسين امتصاص العناصر الغذائية.
- يساهم في تحسين الهضم
يعد الشعير من أنواع الحبوب التي تمتلك محتوى عالي من الألياف الغير قابلة للذوبان، كما يعزز التوازن الجيد لبكتيريا الأمعاء، وكل هذه الأمور تلعب دورا هاما في تحسين عملية الهضم وتقليل احتمالية الإصابة بالإمساك والمشاكل الهضمية.
- التقليل من مخاطر حصوات المرارة
قد يساعد المحتوى العالي من الألياف في التقليل من خطر الإصابة بحصوات المرارة أو التعرض لجراحة في المرارة، مما يساعد المناعة على القيام بوظائفها بشكل طبيعي دون حدوث أي مشاكل أو مخاطر.
- التقليل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب
يساهم الشعير في تحسين صحة القلب، فينصح بإضافة الشعير إلى النظام الغذائي، لأن الشعير يقلل من المخاطر المحتملة، بالإضافة إلى تقليل مستوى الكوليسترول الضار، وقد تلعب الألياف القابلة للذوبان في الشعير دورا مهما في خفض مستوى ضغط الدم.
- الحماية من مرض السكري
يساعد الحبوب في تحسين إنتاج الأنسولين وتقليل مستوى السكر في الدم، وهذه العوامل تقلل من احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
فوائد الشعير المطحون للرجيم
يعد الشعير من الحبوب المفيدة لخسارة الوزن لأنه يتمتع بالفوائد الأتية في تحسين الهضم.
- زيادة الشعور بالشبع والامتلاء لفترة طويلة
لأن الشعير المطحون يحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تعمل على كبح الشهية ومنع التعرض إلى الأكلات ذات السعرات الحرارية العالية مثل الوجبات السريعة، وتضمن الشعور بالشبع لفترة طويلة، كما ينصح بتناول عصير الشعير قبل تناول الطعام لأنه سيساعد على خسارة الوزن.
- نسبة قليلة من السعرات الحرارية.
يتميز الشعير على احتوائه نسبة ضئيلة من السعرات الحرارية، فيمكن استبدال المشروبات الغازية بتناول عصير الشعير، مما تضمن عدم إدخال المزيد من السعرات الحرارية التي تعمل على زيادة الوزن.
ويمكن عمل ماء الشعير بسهولة من خلال الطريقة الأتية
المكونات
- نصف كوب من الشعير.
- نصف كوب من العسل.
- 6 أكواب من الماء.
- 2 حبة من الليمون.
طريقة التحضير
- شطف الشعر بالماء ووضع الشعير في إناء مع تقطيع الليمون إلى شرائح وإضافته إلى الشعير.
- إضافة الماء إلى الإناء ووضعه على نار متوسطة حتى الغليان.
- تصفية المزيج وإضافة العسل وتقليبه حتى الذوبان، وسكبه في زجاجات وحفظه في الثلاجة.
فوائد الشعير المطحون لزيادة الوزن
يحتوي الشعير على العديد من العناصر الغذائية المفيدة التي يحتاجها الجسم في علاج النحافة وزيادة الوزن، فيمتلك العديد من المعادن التي تساعد في التخلص من الاكتئاب النفسي الذي يسببه نقص الفيتامينات الهامة في الجسم، ويحتوي على فيتامين ب الذي يساهم في زيادة الوزن، كما تساعد الفيتامينات ومواد الأكسدة المتواجده به في التخلص من النحافة.
فوائد الشعير المطحون مع الحليب
يسمى الشعير في هذه الحالة بتلبينة الشعير وهي إضافة الحليب إلى الشعير.
- زيادة الشعور بالشبع والامتلاء لفترة طويلة.
- تقليل معدل هضم النشويات في الأمعاء بسبب الألياف المعقدة، مما يتسبب أيضا في منع ارتفاع مستوى السكر في الدم.
- خفض مستوى الدهون الضارة والكوليسترول في الدم.
- تحفيز نمو البكتيريا المفيدة الموجودة في الأمعاء، مما يحسن من عملية الهضم.
- تحفيز طرد المواد الضارة من الجهاز الهضمي، مما يسهم في الحماية من سرطان القولون.
فوائد الشعير المطحون للكلى
يعود الشعير على الكلى بفوائد متعددة لعل أبرز هذه الفوائد ما يلي.
- يساهم الشعير في خفض فرص الإصابة بحصوات الكلى، لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف الغذائية، مما يساعد على تقليل العصارة الصفراوية وخفض نسبة الدهون الثلاثية.
- الوقاية من تكلس الكلى، ومع تناول الشعير مع مرور الوقت ستتحسن حالة المصابين بتكلس الكلى، ويساعد الشعير على إدرار البول مما يخلص الجسم من التخلص من الفضلات والتراكمات.
المصادر :
