الشعر هو تاج النساء، ودائمًا يحرصن الاعتناء به ليكون في أبهى صورة، لأنه يزيد من جمالهن، ففكرة الصلع أو تساقط الشعر، تعتبر مرعبة لديهن، فلذلك يبذلن كل ما في وسعهن للحفاظ عليه، ولكن نسبة ليست بالقليلة من النساء يتساقط الشعر لديهن، فيما يسمى بالصلع الوراثي عند النساء.

تعريف الصلع الوراثي:

هو عبارة عن تساقط الشعر نتيجة الجينات الوراثية، ويبدأ عادة في سن الثلاثين، وينطلق من منطقة أعلى الجبهة، ويستمر في الانتشار في كامل الرأس، ليصل لآخر مراحله، هذا بالنسبة للرجال.

أما النساء فليس تساقط كامل في منطقة معينة من الرأس مثل الرجال، ولكن ينحصر فقط في أن يكون الشعر خفيف، وقليل ما تجد صلع كلي عند النساء.

أسباب تساقط الشعر:

– عوامل وراثية.

– تقدم في السن.

– السرعة في فقدان الوزن.

– التوتر والضغط.

– أمراض الجلد.

– الخلل الهرموني.

– تناول المنشطات بشكل كبير.

– الحمل أو انقطاع الطمث.

– بعض المشاكل الصحية مثل فقر الدم.

علامات الصلع الوراثي عند المرأة:

– تساقط الشعر عند النوم، أو أثناء التمشيط.

– ظهور علامة الصلع المبكر بداية من أعلى الجبهة.

– ظهور بعض المشاكل في أظافر اليدين والقدمين، كالبقع البيضاء، أو تكسير الأظافر.

علاج الصلع الوراثي عند المرأة:-

1- عن طريق زراعة الشعر:

تعتبر زراعة الشعر من أهم طرق علاج الصلع الوراثي عند المرأة، ويلجأ الكثير من النساء لعملية زراعة الشعر الصناعي بأنواعه المختلفة، مثل زراعة الشعر بطريقة الشريحة، وزراعة الشهر بطريقة الاقتطاف، وزراعة الشعر بالاقتطاف الجزئي، وزراعة ألياف الشعر البيوفايبر.

زراعة الشعر بطريقة الشريحة، عبارة عن استخراج جزء من فروة الرأس، وتقسيمها لبصيلات فردية، ويتم زرع البقع الصلعاء بواسطة إبر صغيرة ومواد تخدير موضعية، ويفضل هذا النوع مع بقع الصلع الكبيرة، ويعتمد نجاحها على مهارة الجراح.

زراعة الشعر بطريقة الاقتطاف، وهي عبارة عن استخراج بصيلات الشعر، واحدة تلو الأخرى من المنطقة المانحة للشعر، سواء يدويًا أو باستخدام آلة، وتكون اكثر تعقيدًا، ولكن نسبة الاستشفاء أعلى، وغير مناسب لمن هم أقل من 25 عامًا.

2- عن طريق الميزوثيربي لعلاج الصلع عند النساء:

وهي عبارة عن حقن لعلاج الصلع، وتصنع من مواد طبيعية، وبعض من مواد الأكسدة، والمواد التي تحفز الشعر على إعادة النمو، وتتكون هذه الحقن من:

– أحماض أمينية.

– حمض الهيالورنيك.

– النحاس مع معقدات البيتيد.

– محفزات إنقسام الخلايا الجذعية.

– فيتامينات ج، ب، المركب.

وتساعد حقن الميزوثيربي في علاج تساقط الشعر الهرموني والصلع الوراثي، وهي حقن طبيعية وليس لها أي أعراض جانبية.

3- عن طريق الأدوية الموضعية:-

هناك بعض الأدوية التي تعالج سقوط الشعر، وتعمل على عودة إنبات بصيلات الشعر من جديد، ومن بين هذه الأدوية:-

أ- المينوكيسديل:

يعمل على زيادة تدفق الدورة الدموية إلى البصيلات، مما يساعد في زيادة نمو الشعر، وقد طورَ العلماء تركيبة سائلة من العقار، يتم تدليك فروة الرأس بها، وتنشط البصيلات، وتعالج الصلع المبكر عند النساء.

وهناك دراسات تؤكد أن النساء تستجيب لتركيز 2% من هذا العقار، وأن الرجال تستفيد بـ 5 % من المينوكيسيديل، ويتوافر هذا العقار على هيئة سائل أو رذاذ.

وربما تظهر أعراض جانبية عند استخدام المينوكيسيديل، كحكة في فروة الرأس، دوار وانخفاض ضغط الدم، احمرار جلد الرأس، ونمو الشعر في أماكن غير مرغوب فيها، إذا لمسها العقار.

إذا لاحظت سقوط الشعر في بداية تناول العقار، فهذا طبيعي، لكن إذا زاد عن أسبوعين، فعليك بزيارة الطبيب.

ب- العلاج بالليزر:

العلاج بالليزر منخفض المستوى، ويعرف باسم العلاج بالضوء الأحمر، والليزر الناعم والبارد، ويعتبر شكل من أشكال المعالجة بالضوء والحرارة، ويتم استخدامه في علاج الصلع الوراثي.

وهو عبارة عن ضوء يخترق فروة الرأس، فيزيد من تدفق الدم في فروة الرأس، مما يزيد من إنبات بصيلات الشعر، ومنع إنتاج هرمون تستوستيرون الذي يدمر بصيلات الشعر.

يكون العلاج من مرتين إلى 3 مرات في الأسبوع، ويتوفر في الصالونات ولدى محترفي تجميل الشعر، كل جلسة من 8 لـ 15 دقيقة، يمر الضوء بفروة الرأس، ويمكن ملاحظة نمو الشعر في فترة من 12 إلى 26 أسبوع.

إن عملية زراعة الشعر، من آخر الحلول التي تلجأ إليها، ولا بد من اختيار الطبيب أو الجراح المتمرس، لتخرج بأفضل النتائج.

مواضيع متعلقة:

فوائد القرنفل للشعر مع الشامبو

 

 

 

شاركها.

التعليقات مغلقة.

Exit mobile version